للابتعاد قليلا عن نمط حياة المدينة والاستمتاع بالهدوء والسكينة وسط بيئة طبيعية مائة في المائة، انطلق لزيارة منتزه خنيفرة الوطني، حيث تعتبر زيارته من الأنشطة الأساسية خلال السفر إلى هذه المنطقة. أُنشئ هذا المنتزه سنة 2008، ويتمتع بموقع استراتيجي يمتد بين عمالتي خنيفرة وإفران، فيما تغطي مساحته التي تزيد عن 200 ألف هكتار غابات الأرز التي تتواجد بالمنطقة. يعْبُره نهر أم الربيع، ثاني أطول نهر في المغرب، إضافة إلى العديد من البحيرات الواقعة وسط الجبال. ستدهشك الغابات التي تكسوها أشجار الأرز، البلوط الأخضر، بلوط الزان والصنوبر البحري. أما في ما يتعلق بالثروة الحيوانية، فهذه المحمية تعد منطقة مليئة بعجائب الطبيعة: تتواجد بها أصناف من الحيوانات، كالضبع المخطط، ابن آوى، النسر الذهبي والقرود. وهناك أيضا بعض أنواع الخنازير البرية، الحجل البربري (حجل كامبرا)، القلاع، الأرانب البرية والثعالب.